روايات

رواية لكنه لي الفصل العاشر 10 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الفصل العاشر 10 بقلم جيهان أحمد

رواية لكنه لي الجزء العاشر

رواية لكنه لي البارت العاشر

رواية لكنه لي الحلقة العاشرة

احمد بألم ، براحه ي متخلف
رامي بغيظ وهو يضربه،عشان تحترم نفسك
احمد بضيق ، خلاص بقا مكنش قلم
دفعه رامي بعيدا عنه ثم جلس الاثنان علي الارض
احمد بهدوء ، متزعلش اني مديت ايدي عليها وانت واقف بس والله
قاطعه رامي ببرود ، محصلش حاجه ي احمد وأكمل بخزي انا عارف ان اللي ف الفديو مي
احمد بدهشة ، عارف اومال ليه فضلت تزعق
رامي بضيق ، لأن مي غبيه ومتسرعه ولو حست فعلا أن كل اللي حواليها ضدها هتتغابي وتأذي نفسها او اي حد قدامها
احمد ، وانت ليه مستحيل كل دا طلقها يعم

 

رامي بحزن ، عارف انا كنت فاكر اني هقدر اغير فيها واخليها تحبني بجد وعقدة النقص اللي جواها دي تختفي بس للاسف دلعتها زياده عن اللزوم لحد ما بقت عدوانية وقلبها اسود كدا ورغم كل دا حبيتها واسفي الوحيد ف الموضوع هو حبي ليها رغم عيوبها دي
احمد بهدوء ، بس كدا انت بتغلط ي رامي انت مش مضطر تستحمل كل دا وبعدين اللي خلقها خلق كتير غيرها بلاش تعذب نفسك عشان واحده متستهلش
تنفس رامي بعمق ثم نظر إلي أخيه وتحدث بحزن شديد ، مش هقولك انت تقدر تتخلي عن سلمي أو لا لان الجواب واضح انا كمان مقدرش أبعدها عني بالذات دلوقتي انا محتاج وجودها جنبي رغم اني عارف انها مش احسن حد ويمكن مش مناسبه ليا بس في لحظات ظهرت فيها مي حقيقتها وقد اي هي طيبه وقلبها حنون اه اللحظات دي كانت معدوده بس انا شوفت معدنها الحقيقي شوفت هي اي بجد وكل اللي ظاهر منها دا مجرد قناع لبسته لما والدتها توفت
احمد ، م والدها كان معها

 

رامي بسخرية ، موجود شكلا ليس إلا في حاجه انا للان مش عارفها بخصوص مي وعلاقتها ب والدها هي رغم تهديها الدائم ليا بأنها هتشتكيله الا انها بتكره تخيل من ساعه م اتجوزنا ولا مره شوفت مي قعدت معاه زي اي اب وبنته حتي لما بتقابله بتسلم عليه ببرود وكأنه غريب عنها
احمد ، يمكن عمل حاجه زعلتها عالعموم طالما انت متمسك بيها حاول تغير فيها وترجعها لطبيعتها وتظهر معدنها الحقيقي
رامي ب ابتسامه ، هحاول لأن مفيش غير المحاوله وأكمل بحزن عارف انا اول مره النهارده امد ايدي عليها اول مره اكون سبب ف دموعها رغم اني كنت بموت وانا شايفها مرميه قدامي ع الأرض وبتعيط بس قررت أظهر ولو جزء بسيط من القسوه عشان تفوق لنفسها
احمد ، ربنا يهديها ويعينك عليها
رامي ، اللهم امين قولي بقا اي حكايتك مع نور
احمد بتهرب ، بعدين بعدين يله عشان سلمي لوحدها واه متخليش مي تيجي عشان متغباش عليها

 

رامي بضحك ، لا يراجل اصل انا هسيبك تقربلها وأكمل بتحذير ملكش دعوه بيها تاني ولو غلطت ف انا اللي مسؤول عن غلطها وكلامك يكون معايا انا فاهم
احمد ، تصدق خوفت يله ي اخويا ربنا يهديكم انتوا الاتنين
*******
بعد مرور شهر تحسنت حاله سلمي كثيرا وايضا شفي جرح احمد وأصبحت الاجواء بينهم هادئه نوعا ما
في بيت سليم كانت صفيه تتحدث مع سلمي
صفيه بحنان ، متزعليش مني ي سلمي لو كنت قولت حاجه وحشه فحقك
سلمي ب ابتسامه رقيقه ، ولا يهمك ي ماما انا عارفه انك بتحبيني وان كلامك كان بس عشان خايفه على احمد
صفيه ب ابتسامه ، ربنا يحميكي ويحفظك يبنتي بصي انا كنت عايزه اتكلم معاكي ف موضوع نور دا وكنت خايفه من رد فعلك
سلمي ببعض التوتر ، نور
صفيه بهدوء ، انا عارفه أن موضوع نور دا شاغل دماغك وانتي لسه بتفكري ف كلام احمد يوم م سمعتينا وانا النهارده مش هبرر ل ابني أو احاول ابعد الغلط عنه بس في حاجه انتي متعرفيهاش

 

سلمي بخوف ، حاجه اي
صفيه بحنان ، خوفتي ليه كدا ريحي قلبك لأن مفيش غيرك فقلب احمد واكملت بحزن نور تبقا بنت اختي الله يرحمها ماتت ونور عندها 5 سنين وأحمد كان عنده 10 سنين ومن يومها نور كانت عايشه معانا بحكم أن اختي كانت متجوزه اخو سليم من يوم م دخلت بيتنا وأحمد اتعلق بيها بشكل كبير وكل يوم تعلقه بيها كان بيزيد لدرجه انه منع أي حد يقرب منها وكان هو المسؤول عن اي حاجه تخصها كان بيخاف عليها اكتر من نفسه ومر الوقت وكبرت نور وكبر حب احمد ليها لحد م احمد راح الجيش ورجع علاقتهم ببعض كانت وحشه من قبل م يروح بفتره ولما رجع الاتنين بقوا اغراب محدش فيهم بقا يكلم التاني بالذات نور اتغيرت اوي وبقت ترفض اهتمامه وخوفه عليها ومعرفش اي اللي حصل بينهم وصلهم ل كدا بس نور قررت تسافر وأحمد كان قابلك انتي واتجوزتوا
سلمي بهدوء عكس النار بداخلها فهناك الف سؤال يدور بخاطرها الان ، حضرتك عايزه توصلي ل اي
صفيه ، عايزه اوصلك أن نور كانت قدام احمد ل اكتر من 20 سنه كبرت ع أيده رباها وعلمها وعمل كل حاجه معاها هي ف لو هو نسي حبها كخطيبه ليه ف لسه متعلق بكونها بنته اللي رباها واللي عايزاه منك انك تساعديه أنه ينساها خالص ويتخطي المرحله دي من حياته هو صحيح بيحبك بس بينازع عشان ينسي اهتمامه بنور وكل السنين اللي كانوا فيها مع بعض

 

سلمي بهدوء ، حاضر ي ماما هصبر عليه وهحاول اساعده
صفيه ب ابتسامه ، ربنا يهديكم لبعض ويبعد عنكم كل شر
*****
رجعت سلمي الي البيت وقررت أن تعيد المياه الي مجرها الطبيعي وان تحسن علاقتهم بقدر المستطاع فقامت ب اعداد عشاء مميز وزينت البيت ببعض الورد والشموع الجميله وارتدت فستان فيروزي قصير نوعا فهذا اللون المحبب لقلب احمد وتركت العنان لشعرها الاسود الطويل مع بعض مساحيق التجميل القليله ووضعت عطرها الذي يخطف الأنفاس فكانت كالاميرات ثم جلست تنتظر قدوم زوجها
مر أكثر من ساعتين ع معاد وصول احمد
سلمي بخوف ، ي ترا أتأخر ليه ممكن يكون حصله حاجه
وليه مش بيرد علي تليفونه يارب يكون بخير ويرجعلي بالسلامه
مرت ساعه اخري وكانت سلمي تكاد تبكي من الخوف فظلت تحوم ف الغرفه ذهاباً وإياباً لاتدري ماذا تفعل حتي سمعت صوت الباب يفتح ف انطلقت سريعا نحوه
دخل احمد من الباب وهو يترنح وكأنه تحت تأثير الكحول
سلمي بخوف ، احمد انت بخير مالك

 

احمد بسكر ، ههه اه بخير اي اللي انت عامله فنفسك دا
سلمي بدموع ، انت شارب اي اي اللي انت عامله فنفسك دا
احمد بضيق ، ابعد عني ودفعها بعيدا عنه وقام بخلع جاكيته ورماه بعيدا أيضا
سلمي بصوت عالي قليلا ، احمد انت بتعمل كدا ليه واي اللي انت شاربه دا
احمد بسخرية ، اللاه ورد وشموع وجو رومانسي و يا ترا دا ليه عشان عايزه تحملي
سلمي بدموع واقتربت منه ، احمد فوق بالله عليك اي الكلام دا
احمد ، فايق اهو فهميني كدا عامله جو رومانسي ليه اكيد عايزه يحصل بينا حاجه عشان تحملي وافضل مربوط بيكي طول عمري
سلمي بدموع ، كفايه كده تعال اجبلك حاجه تفوقك وبلاش كلامك دا
احمد بضيق وقام بدفع طاوله الطعام ف وقعت الاطباق ع الأرض
سلمي بفزع ووضعت يدها علي أذنها
اقترب احمد منها وأمسك ذراعيها بين يديه بقوه وتحدث بنبره مخيفه ، انا بكرهك انتي اخدتي كل حاجه خلتيني وحيد
سلمي بدموع وخوف ولا تدري ماذا تفعل، احمد بالله عليك فوق انا خايفه منك

 

نظر احمد الي عينيها بهدوء اخافها وابعد يده عنها ببطء وظل ينظر إليها فكانت ترتعش من خوفها ظلت تنظر إليه وفجأة قامت ب احتضانه وظلت تبكي بقوه ظل واقفا في مكانه لم يفعل اي شئ حاول أن يرفع يده لكي يضمها ولكن فجأة دفعها بعيدا عنه بقوه حتي اصدمت رأسها بطرف الطاوله وظل يكسر كل شي أمامه بغضب
سلمي ببكاء وانكمشت علي نفسها ف أحد جوانب الغرفه
احمد بغضب ، انا بكرهك بكرهك انتي اكتر حاجه غلط انا اخترتها ف حياتي ياريتك م ظهرتي ولا عرفتك ياريتك موتي ف العمليه وكنت هرتاح منك انا بكرهك ي سلمي ثم جلس ع الأرض بتعب ونظر لها بقسوه فكانت تبكي بشده ولم تتحرك من مكانها فقام من مكانه واتجه إليها وأمسك زجاجه مكسوره من ع الأرض
سلمي بشهقات عاليه من بين دموعها ، هتعمل اي
احمد بغضب ، لازم تخرجي من حياتي عشان نور ترجعلي لازم تموتي

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لكنه لي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى